30TH AFA TECH.CONFERENCE | Arab Fertilizer Association


30TH AFA TECH.CONFERENCE


  • Date: 10 - 12 October
  • Committee: Technical
  • Place: Amman - Jordan

الأردن تستضيف 

المؤتمر الفني الثلاثون لتكنولوجيا صناعة الأسمدة والمعرض المصاحب

 

استضافت العاصمة عمان، بالمملكة الاردنية الهاشمية فعاليات المؤتمر الفني الثلاثون لتكنولوجيا صناعة الأسمدة والمعرض المصاحب و الذي ينظمه الإتحاد العربي للأسمدة علي مدار ثلاثة ايام متتالية تم فيهم مناقشة آخر المستجدات في تكنولوجيا صناعة الأسمدة كذلك أفضل وأحدث الممارسات التي تخدم شركات ومنتجي الاسمدة، هذا و اهتم المؤتمر  بمناقشة اهم ما طرأ في مجال العمليات والابتكار والتكنولوجيا والبحث والتطوير،  المعدات والصيانة، ترشيد الطاقة، بجانب دراسات حالة من الشركات الأعضاء.  حيث يعد المؤتمر الفني الحدث الأبرز على صعيد صناعة الاسمدة في المنطقة العربية والشرق الأوسط بحضور تجاوز الـ 220 مشاركاً من الشخصيات الهامة كرؤساء شركات الأسمدة العربية والدولية ورؤساء المنظمات والهيئات الدولية ذات العلاقة وعدد كبير من كبار الخبراء بالإضافة إلى التنفيذيين والمدراء العامون.

 

وقد ذكر  سعادة الكيميائي – سعد أبو المعاطي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسمدة – رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أبو قير للأسمدة في كلمته ان المؤتمر يناقش اهم المستجدات داخل صناعة الأسمدة في الوطن العربي وكيفية تطويرها، كما ومن المعروف ان الاسمدة وبشكل كبير تساهم في زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية بجانب تأثيرها الايجابي علي مشكلة الغذاء، وأضاف سعادته إن تطبيق سياسة الإستدامة في ظل التحديات التي تشهدها

صناعة الأسمدة في الوقت الحالي، من حيث التنافسية وزيادة المعروض منها، يتطلب إتخاذ كافة التدابير اللازمة للتغلب على هذه التحديات التي تواجه صناعة الأسمدة، ومن ناحية اخري اعرب سعادته أن قطاع الأسمدة العربية استطاع أن يرسخ مكانته في السوق العالمية، فخلال عام 2016 حقق منتجي الأسمدة العربية رقماً قياسياً في الإنتاج والتصدير وتمكن الأقليم العربي من تحقيق مركزاً رئيسياً لصناعة الأسمدة على الصعيد العالمي، في حين ان الانتاج العالمي من الأسمدة وصل الي حوالي 254,4 مليون طن عنصر 

غذائي، ومن المتوقع أن ينمو هذا الرقم بواقع  6 % ليصل إلي 270 مليون طن عنصر غذائي بحلول عام 2020.Text Box:  الكيميائي – سعد أبو المعاطي  الخطط السنوية للإتحاد .. تحدد إحتياجات صناعة الأسمدة العربية ومواكبة المستجدات على الساحة الدولية بغرض رفع الكفاءة وتحسين الآداء والإرتقاء بتلك الصناعة على أسس علمية مدروسة.

ومن جانبه أعرب سعادة الاستاذ جمال الصريرة - ممثل الشركات الأردنية بالأتحاد العربي للأسمدة  ان جهود الاتحاد باتت ملموسة علي جميع المستويات سواء في تنظيم الأحداث والملتقيات اوعبر نشر الثقافة والعلوم الحديثة التي وبلا شك تساهم في الارتقاء بصناعة الاسمدة في المنطقة العربية, و شدد سيادته علي أهمية صناعة الأسمدة، و ماتحمله من ركائز ودعائم اقتصادية لبلدان كثيرة، فافي المملكة الأردنية علي سبيل المثال تعتبر شركة البوتاس العربية، وشركة مناجم الفوسفات الأردنية  من اكبر الشركات الصناعية في الاردن ومن اكبر الشركات الموفرة لفرص العمل،  بجانب مساهمتها في التصدير و الذي يخدم  الأقتصاد الوطني بشكل كبير . ومن جهة اخري فأن تزايد السكان العالمي يتطلب مضاعفة انتاج الغذاء في العالم ومع تقلص الرقعة  الزراعية  بسبب التوسع 

الحضاري أو الزحف الصحراوي فأن الوضع يتطلب زيادة انتاج الأغذية و هذا يعزز الحاجة لتكثيف استخدام الأسمدة،  ومن هنا تطرق فرص  الأستثمار لتطوير صناعة الأسمدة عن طريق تعظيم القيمة المضافة والتوسع في انتاج المشتقات المتطورة وبالتالي تعظيم العوامل المتأثرة بالأسمدة، وأذا تحقق هذا المسعي فلسوف تساهم صناعة الأسمدة في مجالات مختلفة  وسوف يكون لها تأثيرا ملحوظاً علي اقتصاديات البلاد.

 

ومن ناحية اخري  صرح سعادة المهندس محمد عبد الله زعين - أمين عام الأتحاد العربي للأسمدة من خلال كلمته ان استخدام التكنولوجيا له دور كبير في النهوض بمصانع الأسمدة وان الوقوف علي مستجدات الصناعة و مواكبة احدث التقنيات الصناعية و العبور من خلال المسالك التكنولوجية المتطورة، هو أمر اصبح في غاية الأهمية، فمصانع الأسمدة بافرعها المتعددة تحتاج الي ضمان التغلب علي مشاكل الأنتاج ومنع التوقفات والحفاظ علي البيئة والعاملين، مضيفاً ان العمل علي الترشيد ومواكبة افضل الممارسات الناجحة واستخلاص الدروس منها هو الطريق الصحيح للوصول بصناعة الاسمدة العربية الي التميز.   مؤكداً أن الاتحاد يسعي دائما لنشر الثقافة الصحيحه داخل مصانع الأسمدة، والعمل علي خلق مجال واسع لتبادل الخبرات العملية والمهنية علي الصعيدين، مضيفاً، ان آصدارات الأتحاد ونشاطاته المختلفة هو استثمار جاد للشركات العربية ومنصة   هامة للكوادر العامله، فتبادل الممارسات الجيدة والناجحة والتعرف علي احدث تقنيات الصناعية وتجاربها هو اساس استمرارية الشركات العربية و المحرك الفعلي في زيادة القدرة التنافسية لدي مصنعي الأسمدة في المنطقة العربية والشرق الاوسط.

وعلي هامش المؤتمر أفتتح الحضور من رؤساء مجالس ادارة الشركات العربية بصحبة رئيس المجلس الكيميائي– سعد أبو المعاطي و السيد الامين العام للأتحاد العربي للأسمدة المعرض الصناعي المصاحب للمؤتمر الفني والذي شارك فيه عدد من الشركات العربية والدولية من أنحاء العالم المختلفة حيث شارك كلاً من السعودية، ايطاليا، المانيا، الهند، فرنسا، الصين، و روسيا.

 

ومن الجدير بالذكر ان الأتحاد قام بدعوة مجموعة من طلبة الجامعات الأردنية والذين تعددوا من مجالات مختلفة ابرزها الهندسة الكيميائية و الزراعية. حيث أشاد الطلاب ان حضور مثل هذه المؤتمرات تعتبر اضافة لمخزونهم الدراسي وفرصة حقيقية للدخول في اساس وعمق صناعة السماد فهو جزء لا يتجزاء من اختصاصاتهم العلمية، والذي وبلا شك اضاف لهم الكثير اثناء فترة المؤتمر.

هذا و اختتمت أعمال المؤتمر بزيارة ميدانية برعاية شركة البوتاس العربية، حيث قام مجموعة من المشاركين سواء من المتخصصين او الطلاب بزيارة مصنع البوتاس والتعرف علي كيفية استخراج البوتاس مروراً بمراحل الأنتاج المختلفة، وذلك في اطار تعليمي خاص مع مراعاة  تطبيق تعليمات السلامة الوقائية للزوار ليستمتع كل زائر  بتجربة فريدة داخل مصانع البوتاس العربية.

 

Papers and materials: