أكد المهندس حسن العلي ، كبير نواب رئيس شركة التعدين العربية

‎ السعودية «معادن» لوحدة أعمال الفوسفات والمعادن الصناعية الإستراتيجية، أن الشركة نجحت في رفع الزيادة الإنتاجية لها وعززت من مكانتها الاقتصادية في المنطقة العربية، لتصبح المملكة خلال السنوات المقبلة مصدرا رئيسا للعالم من الأسمدة الفوسفاتية.

‎وحرصا من الشركة علي تحقيق الأمن الغذائي، أشار العلي إلى أن الشركة تعمل في الوقت الحالي على تنفيذ مشروعها الثالث لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية لتصل بمنتجاتها من الأسمدة الفوسفاتية إلى 9 ملايين طن سنويا بحلول العام 2025،  لتصبح ثاني أكبر منتج للأسمدة الفوسفاتية.

جاء ذلك خلال تجديد شركة «معادن» اتفاقيتها مع وزارة الزراعة ومؤسسة التطوير الزراعي ببنغلاديش، لإمداد السوق البنغلاديشي بالأسمدة الفوسفاتية عالية الجودة خلال العام الحالي، الأمر الذي يُمثل امتدادا لنجاح العلاقة التجارية بين الطرفين منذ العام 2016.

‎وأبدى العلي سعادته بتجديد الاتفاقية التي تعكس ثقة الأسواق العالمية بالمنتجات السعودية بشكل عام ، وبمنتجات "معادن" من الأسمدة الفوسفاتية بشكل خاص.

‎وأكد أن الشركة ملتزمة بتوفير منتجات أسمدة فوسفاتية ذات جودة عالية لتلبية جميع متطلبات عملائها من مختلف أنحاء العالم.

‎وقد نجحت الشركة في غضون سنوات قليلة كسب ثقة عملائها من مختلف الدول العربية بمنتجاتها التي تتسم بالجودة العالية وبمستويات ومقاييس عالمية، وهو الأمر الذي منحها اعترافا دوليا، حيث حصلت على شهادة «الحماية والاستدامة» من الاتحاد الدولي للأسمدة.

‎يشار إلى أن " معادن " تخطط لتصبح واحدة من كبريات الشركات  المُصنعة والمصدرة للأسمدة الفوسفاتية في العالم، حيث تستثمر حاليا في منجمين للفوسفات شمال المملكة وتنتج نحو 6 ملايين طن من الأسمدة الفوسفاتية الأكثر استخداما على نطاق واسع في الزراعة الحديثة، كالفوسفات ثنائي الأمونيوم (DAP) والفوسفات أحادي الأمونيوم(MAP)، وتخطط لإدخال مركّبات فوسفاتية.

‎يذكر أن معادن عززت من مكانتها التسويقية كأحد أكبر الشركات المصدرة، إذ تصدر من منتجاتها من الأسمدة الفوسفاتية إلى نحو 25 سوقا عالميا في جميع القارات، حيث تسهم منتجاتها في زراعة نحو 70 مليون هكتار من الأراضي الزراعية، ويقدر إنتاجها بنحو 200 مليون طن من الغذاء تكفي لما يقارب 500 مليون إنسان سنويا.

‎يبدو أن "معادن" وضعت خطة استراتيجية مقننة  لترسيخ اسمها كأحد أكبر رواد إنتاج وتصدير الأسمدة الفوسفاتية في العالم، من خلال تعزيز قنوات توزيع عالمية للأسمدة، إذ استحوذت خلال عام 2019 على مجموعة "ميريديان الأفريقية" المتخصصة في مجال توزيع الأسمدة الفوسفاتية، ويأتي ذلك ضمن نشاطاتها الاستثمارية للإسهام في تحقيق أهداف «رؤية 2030»، من خلال قطاع التعدين كونه الركيزة الثالثة للصناعة السعودية.